الكلاب في مدارس المانيا تشجع الطلاب على التعليم

الكلاب في مدارس المانيا تشجع الطلاب على التعليم

الكلاب في مدارس المانيا تشجع الطلاب على التعليم

تعمل جميع المدارس جاهدة على توفير أفضل الامكانيات لتشجيع الطلاب على التعليم، وفي المانيا تقوم المدارس بتشجيع طلابها على التعليم عن طريق الاستعانة بالكلاب،ففي مدينة "كارلسروه" بجنوب غرب ألمانيا تساعد الكلبة "باولا" البالغة من العمر ستة أعوام وهي نوع من الكلاب الإنجليزية ذات الفراء الكريمي المائل للون الذهبي، التلاميذ في الفصل، حيث يصيح الطلاب على "باولا" التى سرعان ما تحضر لهم أوراق الأسئلة وتنثرها على الأرض أمامهم، ويكافئ كل طالب "باولا" على توصيلها الأوراق لهم بقطعة من لحم السمك.
وأعرب التلاميذ عن سعادتهم بوجود "باولا" بينهم التي تشجعهم على الإقبال على الدروس والتحصيل وزيادة الاستيعاب، حيث تقول مريم (12 عاما): "إنه من دواعي سرورى أن أذهب إلى السبورة، حتى بالنسبة للرياضيات".

وتقول سيرجن (13 عاما): "إننا جميعا مسئولون عن "باولا"، فنحن لا نزعجها عندما تكون مستريحة في ركنها، كما لا نرمي الأشياء على الأرض خشية من أن تبتلعها، كما علينا دائما أن نتأكد من وجود الماء في آنيتها".

وتشكك أولياء الأمور في بادئ الأمر من فائدة وجدوى التجربة برمتها، خشية من أن يشعر أطفالهم بالخوف أو من الإيذاء من الكلاب، إلا أن "باولا" أزالت الشكوك، حيث __رت حالة الجليد بين المدرس والتلميذ، كما ساعدت في تعزيز الثقة لدى الطلبة.

يذكر أن الكلاب مسموح بدخولها بعض المدارس الألمانية منذ نهاية التسعينات من القرن الماضى، وهناك 120 مؤسسة تعليمية تسمح بدخول الكلاب.

وتقول سوزان فيله التي تعد رسالة دكتوراه عن العلاقة بين الكلاب وتحسين الدرجات وزيادة الاستيعاب الدراسي لدى الطلبة، إنه ليس هناك شك في أن الكلاب لها أثر طيب في التقدم الدراسي والتعليمي للطلاب

خبر طريف وحلو ld***

(كلب صديق افضل من صديق كلب ) مع احترامي لكل اصدقائي واحبابي واخواتي واصدقاء المنتدى

انا من هواة مربي الكلاب والطيور

المانيا وبس شعب فهمان (24)

» توزيع سلال لجمع الورق التالف في مدارس حمص بهدف اعادة تدويره
» المانيا بطائرة كبيرة إلى المونديال
» التربية تطلب من مديرياتها استقبال كل الطلاب السوريين والوافدين من الجماهيرية الليبية في المدارس التابعة لها
» تصفيات كأس اوروبا 2012: المانيا تقسو على تركيا 3-صفر
» طبيب سوري ينجح في زراعة رئتين لسيدة في المانيا