قصيدة حلوة

قل لي بربك





أ تحبها؟؟

تلك المنسوبة بفخر إليك / المدونة فى أوراقك الرسمية



/ القابعة في عالمك / يومك/ نهارك/ ليلك / بعضك/ كلك



!!

هل تفتح عينيها على

وجهك



...

تدقق في ملامحك بحب ..تمسح جبينك بأناملها



...
تردد بجنون يشبه

جنوني بك: ياااااااالله كم أعشق هذا الوجه؟؟هل تعيش معك طقوسي التي

أتمناها فتوقظك على رائحة الورد



..
و تمسح وجهك ب حمراء

ندية



..

وتردد بدلع أنثوي : يا عمري استيقظ حتى تشرق الشمس على

الوجودهل



...
تمارس جنونها على المرآةِ



..
تكتب بأحمر الشفاهِ



...
صباحك سكر ...أحبك بحجم الشمس ..وأكثر )....هل تعطر صبحك

برائحة الشوق



...

وتضع فوق مائدة إفطارك حمراء برائحة الحب



...
وتطعمك قطع الخبز وتسقيك شراب الفاكهة بيدها



..

وتهديك ابتسامة الرحيل





؟؟هل تدللك كالطفلِ الوحيد..فتمشط شعرك



..

وتٌقَلم أظفارك..وتساعدك

في ارتداء ملابسك

وتغلق أزرار ثوبك ..وتصر ان تصحبك الى عتبة الباب



...

كي تحملك وصاياها..وتترك في يديك بقية من عطرها



!!

هل تفتح عينيك

على وجهها صباحاً



...

فتسافر يديك في غجريها المجنون...تبعثره وتتبعثر ؟؟

وتحولها إلى لعبة مدللة وتتحول في حضرتها إلى طفل شقي هل فاجأتها

يوما..وأهديتها حضورك بعد طول غياب



..

وأغمضت عينيها بيديك



...
وطلبت منها

ان تخمن...من صاحب اليد..والعطر ..والوجود...والصوت ....والحضور المباغت





؟؟هل دَلَلْتَ أناملها يوماً



...

فتركت بصمة شفاهك على أطراف

أصابعها



..
ثم أهديت لكفيها وجهك



..

وأغمضت عينيك بأمان وهمست لها بحنان



: اشتقت إلى دفئك هل سرت معها يوماً فوق شاطئ البحر



....

تحوط

خصرها بيديك ..وتضع رأسها على كتفك



...

وتجلس معها فوق

الرمال



...

وتزداد منها قربا...كي تزداد فهما هل احتفلت معها



(بيوم الحب)
وأخفيت تحت وسادتها حمراء ملأتها بنبضات قلب كهل

رسمت لها خارطة السهر بصحبتك
...
وراقصتها تحت أضواء الشوق ليال ..وليالي





؟؟هل ارتدت لك ألوانك المفضلة



...

ورقصت لك تحت أمطار

العطور



...

وسحب البخور بأنوثة متوحشة



..

فوضعت يدك على قلبك وأنت

تقبلها



...

كي تخفيني ..وتحجب عنى الرؤية



...

كي لا أرى مالا طاقة لي

على رؤيته ؟هل شاركتها عشاءا رومانسيا تحت أضواء الشموع



..

وراقصتها كفرسان الحكايات



...
وسردت عليها حكاية شوقك

اليها



..

ذات الحكاية التي تكثر من سردها علي



...
ثم أطفأت الأنوار



...

كي تستتر من طيفي تحت رداء الظلام

فلا يلمحك وأنت تمنحها إياك





هل راودك وجهي عن خيالك وأنت بصحبتها



..

فأغمضت عينيك تتذكرني



..
فتضخم بك الحنين إلي



...

فتسللت تحت رداء الليل كاللصوصِ



..

تسرق

من زمانك../ لقلبك / بعض النبض؟؟هل فاجأك منى مسج مجنون وأنت

بصحبتها



...

فقرأته على عجل كي تخفى آثار جريمتك بي / و بها



..
أو أهداك

هاتفك النقال رقم هاتفي / فارتبكت



...

وعشت فصولك الأربعة كلها في لحظة ارتباك

واحدة



...
ثم تُخفت صوت الرنين ..وفى قلبك صوت آخر يعلو ويعلو و يعلو





؟؟أحبه سيدتي ولا عذر لدي أسوقه لكِ

فحسبك من الهناء جهلك بي !!

وحسبي من الشقاءِ علمي بكِ

فادي
قصيدة رائعة
ننتظر المزيد