هل نستخدم بعض القواعد اللغة الأرامية في اللهجة السلمونية؟

من دوائر الآرامية في اللغة المحكية بسلمية أقتطف الكلمات التالية :

أو. واوا ( تقولها الأم لصغيرها ردعاً له و تخويفاً من أن يلمس شيئاً يؤذيه )
شكارة ( بقعة صغيرة من الأرض يستعيرونها دلالة على قلة الشيء المحكي عنه ) .
بعط ( قول الأم لصغيرها " حاجي تبعط " . كفاً له عن الحركة و المرح في غير وقتهما )
بَحْ ( قول الأم لوليدها كناية عن نفاذ الشيء المطلوب )
عفارة الكرم و عفارة الحقل ( اي ما بقي في الكرم أو الحقل يعد قطافه و حصاده )
شلف ( رمى الشيء بعيداً )
شمّط يشمطّ ( اقتلع . قول الآب لصغيره : بشمطلك دي**** )
الشربوكة ( الشرك و الأحبولة تقال إذا صعب الأمر و تعقد )

قول الفلاح لجاره : زرعاتك دليلين ( متفرقين )
انقطع حيله ( خارت قواه )
عك , يعك ( يقاسي و يجهد في الأمر )
كربل ( للدابة : لف الحبل حول ساقيها )
قرقش يقرقش ( ( الحمص أو الخبز )
بحش الأرض ( حفر )
كعيت ( قواهم عن عجز إتمام العمل )
كعر , كعره ( صاح يه و طرده )
جرجر , جرجره ( جرّه و سحبه)
دندل ( دلّى )
دقر , يدقر ( بمس , يلمس )
فرط السنبلة ( نثر )
شحط , يشحط ( جر الشخص و رماه )
فشط و شفط ( اخلق الأكاذيب )
رصّ يرص الزيتون ( رضَ )
رصّه قتله ( ضريه قتلة )
جهجه الضوء ( انبلج الصبح و بان )
ملش ( نتف الشعر و نتشه )
شحّل ( الدالية )
طمّش عينيه ( غطى )
عبي ( للشجرو الزرع أي كثيف )
زوم الأكل أو الثمرة ( المرقة و العصير )
فقيع ( التين قبل أن ينضج )
نط ( قفز )
عِدّان ( للسقي و الري )
فرفط و فرافيط ( فتت و فتات )
يشط على الأرض ( انطرح و تسطح )
تشطّح على الحصير ( تمدد و استلقى )
طلعت هبلة المي ( البخار إذ سخت الماء )
زيح ( ابتعد )

كما ورد في ترجمة طه الباقر لملحمة جلجاميش كلمة " سكة " البابلية والتي تعني الوتد الحديدي ، ويقول الباقر أنه لم يجد لها أصلا في اللغة .. وهي كلمة عامية لا تزال تستخدم بذات المعنى في سلمية و بعض المناطق السورية ..
و من القواعد النحوية المعتبرة في العربية أن الفعل المتقدم على فاعله يبقى في حالة الإفراد : جاء الطالب و جاء الطلاب . بخلاف القاعدة الآرامية التي تقضي بالمطابقة بين الفعل و الفاعل في الإفراد و الجمع . بينما لا تزال هذه القاعدة الآرامية سارية في لغتنا المحكية . نقول مثلاً " إجو الشباب " و يقول الولد أمه " ضربوني الأولاد " وهذا اللسان منتشر كثيراً بين تلاميذ المدارس في سوريا الوسطى و الغربية بفعل نشأتهم البيتية المحكية ذات الأصول الآرامية .
وفي الآرامية يتعدى الفعل المتعدي إلى مفعوله بواسطة حرف الجر ( اللام ) وفي اللغة المحكية يقال " شفتو للصبي " " ضربتو لخيك " , " سمعتو للولد " وهذا لا تجيزه قواعد العربية. كما نقلب الميم نوناً في ضمير المخاطبين و الغائبين . نقول في الفصحى " أبوكم و بيتهم " و في المحكية " أبوكن و بيتهن " . وهذه خاصة من خواص الآرامية .

مثال أخر علامة التصغير في العربية هي ياء ساكنة بعد ثاني الاسم . فنقول قي تصغير درهم دريهم . و علامة التصغير في الآرامية هي ( أونا ) لاتزال ماثلة في المحكية , من ذلك " كلبون " ( الكلب الصغير تستعمل للطفل يقصد التحبب ) " شلفون " بمعنى الشاب الصغير.