نوطة جغرافية للفائدة مو أكثر !!! أتمنى الفائدة منها .#

[quote="gogo80"]الدرس الثالث والثلاثون
الصناعة في الجمهورية العربية السورية ( 1 )
أولا ً : أهمية الصناعة : (علل) : الثانية في الاقتصاد، تسهم بـ : 12% في الدخل ، مقومات نجاحها متوفرة وقد وضعت الدولة خطط لتطويرها : 1- إدخال صناعات جديدة .2- توزيع المنشآت حسب المواد الأولية واليد العاملة .
ثانيا ً : الصناعات الاستخراجية :
1- النفط : يستثمر وطنياً ( من قبل الشركة السورية للنفط) ، تتركز حقوله في : { دورة 2002 } أ - الجزيرة ( السويدية – كراتشوك – رميلان) ب – الفرات ( التيم – عمر –العشارة –الورد ).
ويعد نفط الفرات من أجود الأنواع في العالم ، الإنتاج 30مليون طن ، ينقل بأنابيب تزود مصفاتي حمص وبانياس ثم يصدر عبر مينائي طرطوس وبانياس .
2- الغاز : يوجد في حقول النفط أو منفصل ، أهم حقوله جبسة والتدمرية ( الأرك – السخنة ).
3- الفوسفات : {{ دورة 2001 }} تستثمر من مناجم تدمر ( خنيفيس – الشرقية )، نوعها جيد، الإنتاج 2.5 مليون طن، ينقل إلى حمص ليصنع قسم منه ثم يصدر الباقي من طرطوس .
4- الملح : الإنتاج 190 ألف طن . وهو نوعين : أ- صخري نقي ( يستخرج من مناجم التبني). ب – ملح الملاحات (يستخرج من الجبسة والبوارة والجبول) .
5-الإسفلت : يستثمر من كفرية ( شمال شرق اللاذقية) وجبل البشري ومن تكرير النفط.الإنتاج 460الف طن
6- الحديد : يستثمر من راجو والقدموس وال__داني .
7 – الكبريت : لا توجد له مكامن يستخرج من نبع رأس العين ومن معالجة الغاز في السويدية .
8- الصخور المفيدة : حجارة البناء والرخام والمارن والحصى والرمال .
9- الطاقة الكهربائية : بلغ الإنتاج حوالي 25 مليار ك . و . س تولد من : أ- المولدات المائية على السدود ( سد الفرات والبعث و السادس من تشرين وبحيرة قطينة).
ب- من المحطات الحرارية في بانياس ومحردة . ج- من محركات الديزل .
الدرس الرابع والثلاثون
الصناعة في الجمهورية العربية السورية ( 2 )
- تتميز الصناعة التحويلية في سوريا : بتنوعها ومساهمة القطاع العام بإنتاجها بالدرجة الأولى والقطاع الخاص بالدرجة الثانية . - - تتركز في أماكن توافر المواد الأولية ؛ أو في مراكز التجمعات البشرية الكبيرة وأهمها :
أولا ً : الصناعات الغذائية :
- أكثر الصناعات تنوعا ً ؛ تعتمد على الحاصلات الزراعية والحيوانية ؛ تنتشر في معظم محافظات سورية ؛ تقوم في منشآت صغير وأخرى حديثة ومنها :
أ- طحن الحبوب : تنتشر في مراكز المحافظات والمدن الكبرى ، طاقة المطاحن 1.5 مليون طن، تلحق بها صناعة المعكرونة في دمشق ودرعا والبسكويت في دمشق .
ب- السكر : تعتمد على الشوندر السكري وتكرير السكر الخام المستورد ، توجد في مناطق زراعة الشوندر ( حمص- عدرا- جسر الشغور- مسكنة – تل سلحب - الرقة –دير الزور)، الإنتاج 200 ألف طن ، يلحق بها صناعة السكاكر والشوكولا.
ج- الزيوت النباتية : تعتمد على صناعة الزيت من ( الزيتون –بذور القطن- دوار الشمس – السمسم - الذرة- الفول السوداني) تنتشر المعاصر في مناطق زراعة هذه المواد ، الإنتاج 255 ألف طن .
د- المعلبات المحفوظة : حفظ الفواكه والخضراوات ، تنتشر المصانع في معظم المحافظات تلحق بها تجفيف البصل والثوم في السلمية ، وما زالت صناعة الفواكه التقليدية قائمة .كالتين وال__يب .
و – الألبان ومشتقاتها : تنتشر مصانعها في دمشق – حمص – حماه – حلب . الإنتاج 30 ألف طن.
ثانيا ً : الصناعات النسيجية : عريقة ،أهم الصناعات من حيث عدد المعامل والعاملين بها ورؤوس المال الموظفة فيها وتشمل :
أ- حلج وغزل ونسيج القطن : تتركز محالج القطن في حلب ودير الزور ودمشق ، ويتركز الغزل والنسيج في دمشق وحلب وحمص ، والغزل الرفيع في حماه.
ب - غزل ونسج الصوف : في دمشق وحلب ، يلحق بها السجاد الآلي في دمشق وحلب والسويداء .
ج – نسيج الحرير والخيوط الصناعية : يشتهر القطر بـ ( البروكار )وتتركز في دمشق وحلب وحمص ، يلحق بها صناعة الألبسة الجاهزة في دمشق وحلب وحمص .
ثالثا : الصناعات المعدنية : هامة ، تقوم على تحويل أو تجميع المواد الخام المست ، أهمها :
أ- القضبان الحديدية في حماة، تعتمد على الحديد المستورد والخردة، تقوم عليها صناعة الأنابيب المعدنية.
ب- الجرارات والآلات الزراعية في حلب .
ج- تجميع البرادات والغسالات الأدوات الكهربائية والإلكترونية وهياكل السيارات والمضخات في دمشق وحلب و حمص .
رابعا ً :صناعة مواد البناء :
الإسمنت: يتزايد الطلب عليه نتيجة التطور العمراني والاقتصادي، أهم مصانعه عدرا والرستن إضافة إلى حماه – حلب – اللاذقية - طرطوس ، يلحق بها صناعة الألواح والعوارض و الأنابيب الإسمنتية والبلاط
صناعة المواد الخزفية : كصناعة الأدوات الصحية والمنزلية في دمشق و حماه ؛ وصناعة الألواح الرخامية في الرحيبة .
خامسا ً : الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية :
1- تكرير النفط : تؤمن حاجة سوريا من مشتقاته ، تتركز في حمص (5.5 مليون طن ) وبانياس (6 مليون طن) تنقل مشتقاته بأنابيب إلى دمشق وحلب واللاذقية ، يلحق بها تعبئة اسطوانات الغاز وصناعة الكبريت والبلاستيك .
2- الأسمدة : يؤمن سورية حاجته من معملين في حمص : الأول للسماد الآزوتي ( يعتمد على مشتقات المصفاة ) .الثاني للسماد الفوسفاتي ( يعتمد على معالجة الفوسفات المحلية ).
3 – صناعة الأدوية : تعطي أكثر من 80 % من احتياجات سورية ؛ تتركز في حمص و حلب و دمشق.
4 – الزجاج : صناعة قديمة قامت مصانعها في دمشق وتنتج الألواح والأواني الزجاجية المنزلية .
5 – صناعة الإطارات ( افاميا ) في حماه تعتمد على الخامات المست .
سادسا ً : صناعات متفرقة : كصناعة الورق والصابون والمنظفات والدهانات ( دباغة الجلود والأحذية في دمشق وحلب) ( صناعة التبغ في اللاذقية و دمشق و الخشب المعا__ في اللاذقية


الدرس الخامس والثلاثون
النقل والمواصلات في سورية
- علل أهمية المواصلات في سوريا : بسبب دورها في ربط مناطق سوريا وتسهيل وتسريع الانتقال . - علل تطور المواصلات في سوريا : بسبب التطور النشاط الاقتصادي والاجتماعي .
أولا ً : المواصلات البرية :
أ- طرق السيارات : * علل زيادة طول طرق السيارات في سورية بعد الحرب العالمية الأولى ؟ بسبب دخول السيارة وأهمية موقع سورية والتطور الكبير الذي أصاب الاقتصاد الدولي.
- و فرضت طبيعة التضاريس محاور رئيسة شمالية جنوبية يصل بينها طرق عرضانية اتبعت الممرات والفتحات الجبلية والأودية . أهم المحاور : الطرق الساحلية – الداخلية – الشرقية .
ب – السكك الحديدية : دورها محدود ويقتصر على الخط الحديدي الحجازي وتفرعاته ولا يزال صالحا حتى معان في الأردن .
جـ – أنابيب النفط : في مقدمتها أنبوب ينقل نفط الجزيرة العليا ويمر بحمص ليزود مصفاتها وينتهي في ميناء طرطوس ( ليصدر الفائض) ، طوله 650 كم .وهناك أنابيب تنقل نفط الفرات ومشتقات النفط إلى المدن الرئيسية.
ثانيا ً : النقل البحري :
1- ميناء اللاذقية : أهم وأقدم موانئ سورية على المتوسط يصله بحلب سكة حديدية ، ويعد ميناء شمالي القطر ، مجمل نشاطه 3.2 مليون طن .
2- ميناء طرطوس : يعد ميناء وسط وجنوب القطر لتصدير النفط والفوسفات ، تصله سكة حديد بمناجم الفوسفات في حمص ، نشاطه 4.8 مليون طن .
ثالثا ً النقل الجوي : علل أهمية مطار دمشق الدولي : بسبب موقعه المتوسط واستخدامه من قبل شركات الطيران العالمية.
رابعا ً : وسائل نقل أخرى : كالشبكة الهاتفية ومحطة الأقمار الصناعية في صيدنايا .
الدرس السادس والثلاثون
التجارة والسياحة في سورية
1 ً – التجارة :
أولا ً : خصائص التجارة السورية :
1- تزايد قيمة الصادرات (أسعارها متدنية ) . ( مواد زراعية و حيوانية )
2- تزايد قيمة الواردات ( أسعارها عالية ) . (الآلات ومواد مصنعة )
3- تزايد العجز في الميزان التجاري ( علل ) : بسبب زيادة عدد السكان وارتفاع مستوى معيشتهم وتلبية متطلبات التنمية .
- الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتنظيم التجارة وتقليص العجز التجاري :
1- إحداث وزارة التموين والتجارة الداخلية والمؤسسات الاستهلاكية .
2- إنشاء شركات ومؤسسات تشرف على التجارة الخارجية.
3- تأميم المصارف.
4- فرض حماية جمركية على الصناعات ا___نية.
5- عقد اتفاقيات تجارية وربط الاستيراد بالتصدير .
6- توسيع شبكة المواصلات وتشجيع تجارة المرور.
7- تشجيع السياحة لتوفير القطع الأجنبي .
ثانيا ً : الصادرات : في مقدمتها المنتجات الزراعية والحيوانية والمواد الخام وبعض المنتجات الصناعية ؛ ويعد النفط والقطن والفوسفات المورد الرئيسي لسورية في التصدير: بسبب ارتفاع أسعارها .
ثالثا ً : الواردات : تجهيزات المصانع والآلات الزراعية ووسائط النقل والأدوية والأجهزة الكهربائية........
رابعا ً : الميزان التجاري :
تراجع العجز فيه بسبب : 1- الخطوات التي اتخذتها الدولة .
2- نجاح خطط التنمية .
3- تطور الصناعة الاستخراجية .
4- الحد من الاستيراد.
2 ً - السياحة والاصطياف : تشكل مورداً هاماً للدخل ا___ني(علل) لتنشيطها كافة مجالات الحياة ،مقوماتها متوفرة وهي :
1- جمال الطبيعة . 2- اعتدال المناخ .
3- كثرة الأوابد الدينية القديمة . 4- طبيعة الشعب المضيافة.
وقد عملت الدولة على تشجيع السياحة وذلك عن طريق :
1- أنشأت وزارة السياحة .
2- شاركت بإقامة الفنادق والمنتزهات والمهرجانات والمعارض.
الدرس السابع والثلاثون
لبنان
أولا ً : الموقع والحدود والمساحة : يتوسط لبنان ساحل بلاد الشام بين النهر الكبير الجنوبي ورأس الناقورة على شكل مستطيل طوله 210 كم وعرضه (25-50 ) كم. {علل أهمية موقع لبنان} : جعله ملتقى لحضارات كثيرة ونافذة تجارية لجنوب غربي آسيا واثر على حياة السكان الاقتصادية والثقافية والسياسية. مساحته 10400كم2 وهو أصغر أقطار بلاد الشام .
ثانيا ً : الحياة البشرية :
1 ً ) – عدد السكان ونموهم وتركيبهم : قدر عددهم عام 2001 بنحو 4.5 مليون نسمة ونسبة النمو الطبيعي 14 بالألف والشعب اللبناني شعب فتي بسبب اتساع قاعدة الهرم السكاني التي تتكون من فئات عمرية دون الـ 20 عاما ً .
2 ً) - كثافة السكان و توزعهم: يعد لبنان من الأقطار الكثيفة بالسكان، وتبلغ الكثافة العامة 425 ن/كم2 وهو متباينا في توزع السكان كما يلي:
1- ترتفع الكثافة في السهول الساحلية والسفوح الغربية وذلك لاعتدال المناخ والتربة الخصبة وسهولة الاتصال بالبحر ( بيروت 1000 نسمة / كم2 ).
2- تقل الكثافة في البقاع وجبال لبنان الشرقية وذلك لقلة الأمطار وصعوبة المواصلات (50 نسمة /كم2 ).
3 ً ) – الهجرة : بدأت منذ أواسط القرن التاسع عشر واتجهت إلى الأمريكيتين ثم إلى الدول النفطية العربية وقدر عدد المهاجرين اللبنانيين في بلاد العالم بـ 1.5 م . ن .
4 ً ) – أنماط المعيشة : يشكل الريفيون 35 % ويتناقص عددهم ويشكل سكان المدن 65 % .
أهم المدن :
- بيروت : العاصمة 1.5 مليون نسمة ،مركز اقتصادي وثقافي وسياسي ، ميناء هام ، فيها أربع جامعات ، مطارها من أهم مطارات الشرق الأوسط .
- طرابلس : أكثر من 250ألف نسمة ، منطقة زراعية خصبة وميناء هام ومركز صناعي ، فيها مصفاة للنفط ومصانع للغزل والنسيج .
ثالثا ً النشاط البشري :
1 ً ) - الزراعة : يعمل بها خمس القوة العاملة ويتناقص عدد العاملين بها : بسبب العمل بالصناعة والتجارة والخدمات
تبلغ مساحة الأراضي الزراعية 400 ألف هكتار وتتركز في السهل الساحلي (سهل عكار) والسفوح الغربية والبقاع .وقد أقيمت مشاريع ري أهمها : سد القرعون على الليطاني وسد مركبة المتصل به بنفق ( 7 كم ).
أهم الحاصلات الزراعية :
1- الحبوب والبقول : (دورة 1994) تتركز في البقاع وسهل عكار ، إنتاجها متذبذب لاعتمادها على المطر، في مقدمتها القمح ( إنتاجه لا يكفي الحاجة ) . إنتاجه 70 ألف طن .
2- الأشجار المثمرة : وتحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة ؛ منها : الزيتون في الشويفات وحاصبيا والحمضيات: تنتشر في السهول الساحلية ( طرابلس – انطلياس- الدامور – صيدا – صور ) تصدر كميات كبيرة منه إلى الخارج . أضف إلى الموز في الدامور و صيدا وصور . بالإضافة إلى التفاح في المرتفعات الجبلية والكرمة في معظم المناطق وخاصة البقاع . والتبغ في الجنوب .
2 ً ) - الثروة الحيوانية والصيد :
1- الدواجن : في المرتبة الأولى وتتركز في البقاع .
2- تربية الماشية : ملازمة للزراعة ، في المقدمة الماعز الذي يربى في المنطقة الجبلية الشمالية وعددها يتناقص بسبب الحظر الذي تفرضه الدولة على تربيتها ، ثم الأغنام ثلثها في البقاع ، ثم الأبقار المحسنة والمست .
3- الصيد البحري : قليل، الإنتاج 2000طن من السمك ، وكميات محدودة من الإسفنج قرب جبيل.
3 ً ) - الصناعة في لبنان : تعتمد على المواد النباتية والحيوانية واليد العاملة : لافتقار لبنان للخامات المعدنية وموارد الطاقة .
1- الصناعة الغذائية : متطورة ، تشمل طحن الحبوب والمعكرونة وتجفيف الفواكه والأجبان تتركز في طرابلس وبيروت وصيدا.
2- الصناعات النسيجية : تتركز في الحدث وبيروت وطرابلس ،يلحق بها صناعة الألبسة الجاهزة.
3- الصناعات الكيماوية : ( دورة 2007) تتمثل في : أ – تكرير النفط في مصفاة طرابلس والزهراني .
ب- الإسمنت في شكا وبيروت .
ج- البلاستيك والدهان والدباغة والزجاج في مشغرة .
4 – الطباعة والنشر : من الصناعات المتقدمة لدور لبنان الثقافي عربيا ودوليا .
4 ً ) – التجارة : تحتل المرتبة الأولى في الدخل ا___ني * الصادرات : منتجات صناعية وفواكه ونقود وذهب * واردات : آلات – أجهزة كهربائية – نقود – ذهب * الميزان التجاري : خاسر يتزايد عجزه باستمرار ويسد العجز عن طريق إعادة التصدير والترانزيت والسياحة وخدمة البنوك وأموال المغتربين.
5 ً ) - السياحة في لبنان : مقوماتها متوفرة بكثرة وهي :
- الطبيعة الجميلة- المناخ المناسب - الآثار - التجهيزات والمنشآت السياحية- مراكز الاصطياف.
تعدل وارداتها من عجز الميزان التجاري، ترتبط بالظروف الأمنية .
6 ً ) - المواصلات في لبنان :
يملك لبنان شبكة مواصلات حديثة من أفضل الشبكات العربية . تربط أجزاء لبنان ببعضها وبالأقطار المجاورة .
1- السكك الحديدية : أ – خط ساحلي ب – خط يصل طرابلس بحمص .
ج – خط يصل دمشق بيروت .
2- الموانئ : أ – ميناء بيروت من أنشط موانئ شرق المتوسط .
ب – ميناء طرابلس الذي يخدّم شمال لبنان .
3- مطار بيروت الدولي من المطارات الهامة في العالم .



الدرس الثامن والثلاثون
المملكة الأردنية الهاشمية
أولا ً : الموقع والحدود والمساحة : يقع جنوب بلاد الشام بمساحة 90600كم2 وموقعه هام يربط بين شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام .
ثانيا ً : الجغرافية البشرية :
1 ً ) – عدد السكان ونموهم وتركيبهم : بلغ عددهم عام 2001 نحو {5.5} مليون نسمة وقد تزايد عددهم بسبب هجرة عرب فلسطين عام 1948م إلى الأردن ؛ النمو الطبيعي 34 بالألف والشعب الأردني فتي(علل) : لان أكثر من نصف سكانه دون سنة .
2 ً ) - كثافة السكان وتوزعهم : الكثافة العامة (61 ن/كم2) ويتباين توزع السكان بين منطقة وأخرى ويعد المطر العامل الأهم في توزعهم :
1- يتركز السكان في الشمال الغربي(علل)( 100 نسمة/كم2) وذلك لأن كمية الأمطار تسمح بالزراعة البعلية
2- تنخفض الكثافة في مناطق الرعي (10 نسمة/كم2) .
3- تندر الكثافة في المناطق الشرقية .
3 ً) – الهجرة : قدم إلى الأردن نحو 400 ألف فلسطيني و هناك هجرة حادة من الريف إلى المدينة ويهاجر عدد من الشباب الأردني إلى دول النفط العربية للعمل .
4 ً) – أنماط المعيشة : ثلاث مجموعات :
1 – البدو : يعملون بالرعي ؛ ينتشرون على أربع أخماس الأردن ؛ تحول بعضهم إلى نصف مستقر ؛ يعملون بالزراعة إلى جانب الرعي ؛ أعدادهم في تناقص(علل) لأن الدولة تعمل على توطينهم وتحضيرهم. 2 – سكان الريف : يعملون بالزراعة وتربية الحيوان 3 – سكان المدن : يعملون بالتجارة والصناعة والخدمات ؛ يشكلون أكثر من نصف السكان .
* أهم المدن :
- عمان : العاصمة 1.5 مليون نسمة ، مركز صناعي وتجاري ، مدينة أثرية سياحية وعقدة مواصلات فيها مطار هام .
- الزرقاء : 600 ألف نسمة ، تقع على نهر الزرقاء شمال عمان قرب مناجم فوسفات الرصيفة ، مركز صناعي هام ( تكرير النفط – صناعة النسيج – دبغ الجلود ) .
- العقبة : 30 ألف نسمة ، ميناء الأردن الوحيد على خليج العقبة ، يصلها خط حديدي بمناجم الفوسفات ، تطورت عمرانياً وتجارياً وسياحياً .
ثالثا ً : النشاط البشري : 1 – الزراعة :
أ – أهمية الزراعة والأرض الزراعية : يعمل بها نحو ثلث القوة العاملة ؛ تسهم بنحو 18 % من الدخل ا___ني ؛ نسبة الأرض الصالحة للزراعة حوالي 10 % من المساحة العامة ويدخل أكثر من نصفها في الاستثمار الفعلي ؛ تتركز في الشمال الغربي وسفوح المرتفعات الغربية حيث الزراعة البعلية ؛ وفي الأغوار حيث الزراعة المروية .
ب - مشاريع الري في الأردن :
1- سد الملك طلال : على نهر الزرقاء ، يروي 17 ألف هكتار في الأغوار الوسطى .
2- قناة الغور الشرقية : تهدف إلى تحويل جزء من مياه اليرموك بقناة تمتد حتى شمال البحر الميت ، تروي 50ألف هكتار من الأغوار الشمالية ( لزراعتها مرتين في السنة ) . رافقها مشاريع تطوير اجتماعية وخدمية وزراعية .
جـ - الحاصلات الزراعية : تصنف في مجموعتين:
1- الحاصلات البعلية : تتركز في الهضاب والسفوح المطيرة ، أهمها :
أ – الحبوب : في المقدمة وأهمها القمح ( 100 ألف طن ) ثم الشعير والذرة والبقول .
ب- الأشجار المثمرة ( زيتون – كرمة- تين ).
2- الحاصلات المروية : تتركز في الأغوار ، في مقدمتها الخضر المبكرة والحمضيات والموز (قسم منها يصدر ) .
2 – الثروة الحيوانية والصيد المائي : تشغل المراعي نحو ثمانية أعشار المساحة العامة؛ يتأثر القطيع بظروف الجفاف و الصقيع وتأتي الأغنام بالمقدمة نحو مليون رأس يليها الماعز: نصف مليون رأس ؛ وتربى الأبقار في المناطق الزراعية و حول المدن ومزارع نموذجية ؛ وتربية الدواجن أيضا ً .
3 - الصناعة في الأردن:
أ – الصناعات الاستخراجية :
1- الفوسفات : أهم مناجمه ( الحسا- الرصيفة – القطرانة – قرب معان )،الإنتاج 6 مليون طن، تحتل المرتبة الثالثة بعد المغرب وتونس ، يصدر سنوياً 5 مليون طن عن طريق ميناء العقبة .
2- البوتاس : من البحر الميت ( غور الصافي ) ، الإنتاج مليون طن ، يصدر .
3 – الملح : يستخرج من البحرالميت ؛ والملح الصخري من منطقة الأزرق
4 – النفط : عثر عليه بكميات محدودة من منطقة الأزرق ( آبار حمزة ) تعتمد على النفط السعودي والعراقي المستورد
ب – الصناعات التحويلية :
1- الصناعات الكيماوية :
أ – تكرير النفط في الزرقاء ( 3 م طن ). ب- الإسمنت قرب عمان .
ج- الأسمدة الفوسفاتية في الرصيفة . د- الأسمدة البوتاسية في غور الصافي .
ه- الأدوية في السلط . و- الزجاج قرب مكان دبغ الجلود في الزرقاء .
جـ : الصناعات الغذائية : منها طحن الحبوب ومعاصر الزيت ومعامل تعليب الفواكه والخضراوات في عمان والزرقاء
د – الصناعات النسيجية : معظمها في عمان .
هـ - الصناعات المعدنية : معمل حديد في الزرقاء .
4 – المواصلات : هناك شبكة حديثة من الطرق المعبدة واهم الطرق : طريق الرمثا حيث يصله بسوريا ثم العقبة ثم السعودية.
5 – التجارة :
- الصادرات : فوسفات – بوتاس – خضراوات –فواكه - جلود – أدوية – سجائر
- الواردات : نفط – معادن – سيارات – قطع تبديل – آلالات – قطن – مواد غذائية .
- الميزان التجاري : خاسر ؛ يعوض من السياحة ومن المعونات الخارجية .
الدرس التاسع والثلاثون
فلسطين
أولا ً : الموقع والحدود والمساحة : تقع فلسطين في الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام ؛ مساحتها 27 ألف كم2.
ثانيا ً : الحياة البشرية :
1 – عدد السكان وكثافتهم ونموهم : عددهم حسب أخر إحصائية في عام 1999 هو 3 مليون عربي أضف إلى مثلهم من اليهود بسبب الهجرة اليهودية الكبيرة إلى فلسطين . والكثافة نحو 200 ن/كم2 ويتركزون في السهل الساحلي و السفوح الغربية وتقل في الجنوب ( صحراء النقب ) .
– النمو السكاني : التزايد الطبيعي 38 بالألف وهي عالية بالنسبة للعالم ؛ بينما نسبة التزايد عند اليهود نحو 19 بالألف .
2 – الهجرة :
آ – تهجير السكان العرب : تجاوز عدد الفلسطينين في الخارج نحو 2 مليون نسمة وهي هجرة قسرية.
ب – الهجرة اليهودية : بلغ عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين نحو نصف مليون نسمة عام 1948 ونشط تيار الهجرة مؤخرا (علل) بسبب تدفق اليهود من الدول الاشتراكية وخاصة الاتحاد السوفيتي سابقا ً .
3 – أنماط المعيشة : يتركز السكان في المدن و الفروق الخدمية قليل بين الريف والمدينة و نسبة البدو قليلة أهم المدن :
القدس: عاصمة فلسطين ،500 ألف نسمة ، بناها الكنعانيون ، تقع وسط فلسطين فيها عدد من المقدسات تشتهر بصناعتها اليدوية السياحية ، تتألف من قسم شرقي يسكنه العرب وغربي يسكنه اليهود .
حيفا : 240ألف نسمة ، تقع على رأس الكرمل ، مرفأ فلسطين الأول ، تتركز فيها معظم الصناعات ،فيها مصفاة للنفط المنقول من إيلات .
يافا: 330 ألف نسمة ، وسط الساحل ، قسمها القديم مبني على مدرج يتصل بالبحر اتصلت بتل أبيب ، تحيط بها بيارات البرتقال ، فيها مصانع الحديد والإسمنت .
بيت لحم : 30 ألف نسمة ، تقع جنوب القدس ولد فيها السيد المسيح ، تكثر فيها الكنائس والأديرة ( كنيسة المهد )، تشتهر بالصناعة اليدوية السياحية ، مركز هام للحج لدى المسيحيين .
الخليل : 75 ألف نسمة ، تقع جنوب بيت لحم ، فيها قبر إبراهيم الخليل ، تشتهر بزراعتها و صناعتها ( الخشبية والمعدنية والغذائية ) .
نابلس : مدينة كنعانية ، 65 ألف نسمة ،جبلية ، قسمها القديم يسمى القصبة ، تشتهر بزراعة الزيتون وصناعة الزيت .
ثالثا ً : النشاط البشري : (علل) : يعد اقتصاد فلسطين هشا ً مهددا ً بالانهيار ( لاعتماده على مساعدات يهود العالم والإعانات السخية من أمريكا ومساعدات ألمانيا تحت ستار تعويض القتلى اليهود في المحرقة ) .
1 ً– الزراعة : يعمل بها 6 % من اليد العاملة وتسهم بـ 6% من الدخل ؛ تتركز في السهول الساحلية والأغوار وسهل مرج ابن عامر والسفوح الجبلية. تعاني من : نقص في المياه لذلك تقوم بالاعتداء على المصادر المائية العربية المجاورة .
- أهم المشاريع المائية : ( مشروع نقل المياه من طبرية ؛ مشاريع نهري المقطع والعوجا ؛ تحلية مياه البحر ؛ تكرير بعض مياه المجاري والصرف الصحي ) .
تستثمر الأراضي في فلسطين وفق نظامين :
1- الموشاف : وهي قرى تعاونية تتساوى فيها الملكية .
2- الكيبوتز :مزارع للدولة تقوم على الملكية الجماعية للأرض والتوزيع الجماعي للإنتاج .
الحاصلات الزراعية :
1- الحمضيات : تزرع في السهل الساحلي والأغوار ، الإنتاج 3 مليون طن ، يصدر لدول السوق الأوربية المشتركة .
2- الخضار : تزرع في السهول الساحلية والأغوار( الخضار المبكرة ) ، قسم منها يصدر .
2 ً : الصناعة : يعمل بها نحو ربع اليد العاملة وتسهم بخمس الدخل فيها :
1 - الصناعة الاستخراجية : 1- الملح من البحر الميت 2- الفوسفات والنحاس من النقب .
3- النفط من السهل الساحلي الجنوبي . 4- الغاز قرب البحر الميت .
2 – الصناعة المعدنية : الفولاذ في عكا ؛ تجميع السيارات و البرادات والمكيفات والطائر
3 – صناعة صقل الألماس .
3 ً : التجارة : الميزان التجاري : خاسر بسبب قيمة المستوردات وضعف الصادرات و يعدل من المساعدات والقروض والسياحة .
- الصادرات : ماس مصقول – حمضيات – منسوجات – أسمدة
- واردات : ماس غير مصقول – تجهيزات النقل – النفط الخام – الآلات – الحبوب .
4 ً : المواصلات : تعد طرق السيارات الطرق الرئيسية أما السكك الحديدية فقليلة .
الدرس الأربعون
العراق الجغرافيا الطبيعية
أولا ً: الموقع والحدود والمساحة :
يقع في الجزء الشمالي الشرقي من ا___ن العربي تفصله عن تركيا في الشمال ؛ وعن ___ان في الشرق سلاسل جبلية تشكل حدا ً طبيعيا ً مهما ً فيما تندمج ببلاد الشام في الغرب ؛ وبشبه الجزيرة العربية في الجنوب ؛ ويطل في الجنوب على الخليج العربي بساحل طوله 90 كم .
- يعد إقليم عربستان امتدادا ً طبيعيا ً للعراق الجنوبي .
- علل نشوء حضارات متعاقبة فيه: بسبب الموقع وتوفر الماء ( دجلة والفرات )والأراضي الزراعية
الواسعة .
ثانيا ً : المناطق الطبيعية :
1 ً – المنطقة الجبلية : قوس التوائي شمال شرقي العراق ، يتكون من سلسلتين باتجاه شمال غرب جنوب شرق :
أ – السلسة الأولى : تمتد على حدود العراق مع تركيا و___ان ، وهي أعلى مرتفعات العراق( 3600م جبل روست )
ب – السلسلة الثانية : تمتد جنوب السلسلة الأولى وموازاتها ، من جبال عقرة وصلاح الدين .
- وبين السلسلتين تنحصر أودية طولية ضيقة وسهول بينية تتسع بالاقتراب من دجلة أهمها سهل {السندي ورانية وشهروز} ،
- ثم تنخفض الأرض غرب وجنوب غرب هذه المرتفعات على شكل تموجات ( كجبال حمرين ومكحول وسنجار ) . وتعرف بالمنطقة المتموجة لقلة التباين بين التضاريس .
- المناخ : متوسطي جبال داخلي.
- الحرارة : معتدلة صيفاً وباردة شتاءً تنخفض حتى درجة التجمد أحيانا ً .
- الرياح : غربية رطبة متوسطية في كل الفصول وشمالية باردة شتاءً.
- الأمطار : ( 300-1000مم) معظمها يهطل على شكل ثلوج فوق الجبال .
المياه : تخترقها روافد دجلة ( خابور دجلة – الزاب الأعلى – الزاب الأدنى – شط العظيم – ديالى ) تشكل شلالات
النبات : غابة متوسطية ( ب___ – صنوبر – لوز بري ) في المرتفعات تتحول إلى أحراج ثم أعشاب باتجاه الأسفل ، وعلى ضفاف الأنهار ينمو الصفصاف والحور.
2 ً : المنطقة الوسطى : تمتد بين المنطقة الجبلية والهضبة الغربية ، يقسمها الخط الواصل بين سامراء والرمادي إلى منطقتين :
أ – الشمالية الغربية ( الجزيرة ) : {{ دورة 2003 – 1997 }} * تقع بين دجلة والفرات ، * امتداد للجزيرة السورية ، وهي هضبة متموجة ( 200-600م) * تتحول إلى تلال في شمالها الشرقي ، * تنحدر جنوباً وغرباً حيث يشقها منخفض الثرثار .
ب- السهل الفيضي (السواد) : {{ دورة 1999}} * يمتد من جنوب الجزيرة إلى الخليج العربي ، * يشمل الأراضي المحيطة بدجلة والفرات وشط العرب كافة ؛ * يتصف باستواء سطحه وميله الخفيف نحو الجنوب ؛ * تكثر فيه تفرعات الأنهار والأكواع (علل 1995) ( بسبب استواء سطحه وقلة ميله جنوباً وتربته الرخوة وكثرة اللحقيات في قيعان الأنهار ) * وفي جنوبه تكثر الأهوار ( الحمّار) .
المناخ : قاري قاسي.
- صيفاً : الرياح جنوبية غربية حارة جافة ( قادمة من المنخفض الموسمي الممتد جنوباً) و يزيد من قسوة المناخ في منطقة الخليج الرطوبة المرتفعة .
- شتاء ً: الرياح شمالية غربية ( منخفضات متوسطية ) تسبب الأمطار التي تقل باتجاه الجنوب، وتتأثر بلفحات الصقيع و الرياح الشمالية ويظهر أثرها واضحا في الجزيرة .
النبات : استبس فقير يتحول إلى مراعي في الشمال والشمال الشرقي ، وفي الجنوب نباتات مستنقعية < بردي – قصب> ( بسبب الأهوار ) وحول الأنهار ( حور ودفلة ) .
3 ً : الهضبة الغربية ( المنطقة الصحراوية ) : * تقع غرب الفرات ، * تشكل نصف مساحة العراق ؛ * صخورها كلسية رملية ، *وهي امتداد لبادية الشام وصحراء النفوذ ، * ترتفع 100-600م، *سطحها قليل التموج ينحدر بلطف نحو السهل الفيضي ، * تظهر فيه آثار الحت المائي ( أودية ) وآثار الحت والترسب الريحي ( كثبان ).
المناخ : صحراوي جاف خاصة في الجنوب ، الأمطار 25 مم تزداد شمالاً لتصل إلى 100 مم .
المياه : تقطعها أودية تنحدر باتجاه الفرات ( الغدق – العبيد –حوران ) ، فيها منخفضات واسعة ( الحبانية – أبو دبس- بحر الملح ) .
النبات : صحراوي يتحول في مناطق الأودية إلى استبس فقير بعد المطر .
الدرس الواحد و الأربعون
العراق الحياة البشرية
يعد العراق من أقدم مراكز الاستقرار البشري ( علل): بسبب :1- وفرة مياهه 2- خصوبة أرضه .
3- موقعه المتوسط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط.
أولا ً : عدد السكان و نموهم و تركيبهم : كان عددهم عام 2001 /24/ مليون نسمة . النمو السكاني 33 بالألف الشعب العراقي شعب فتي و ذو نسبة إعالة عالية .
ثانيا ً : كثافة السكان وتوزعهم : يعد العراق من الأقطار ذات الكثافة المتوسطة ؛ وتقدر بنحو 54 ن / كم2
1- ترتفع في منطقة السهل الفيضي( دورة 2008 ) بسبب خصوبة التربة ووفرة مياه الري وسهولة المواصلات.
2- تكون متوسطة في المنطقة الشمالية الشرقية : لاعتدال المناخ ووفرة المياه والأراضي الزراعية واستثمار النفط .
3- تكون متوسطة في الجنوب رغم وجود الأهوار : لوجود حقول النفط وتركز زراعة النخيل والرز.
4- تقل في الهضبة الصحراوية: بسبب الجفاف وقلة الموارد الاقتصادية .
5 تقل في الأهوار والمستنقعات : بسبب الظروف المناخية السيئة ارتفاع الرطوبة وملوحة التربة .
ثالثا ً : الهجرة : فيها جميع أشكال الهجرة .
هجرة خارجية : تتمثل في هجرة العمال وأصحاب الكفاءات إلى الأقطار النفطية ؛ وانحسرت مؤخرا ً
الهجرة إلى العراق : تتمثل بقدوم أعداد كبيرة من العرب و الآسيويين للعمل بالزراعة أو الصناعة
هجرة داخلية من الريف إلى المدينة .
رابعاً : أنماط المعيشة :
1- البدو 3% من مجموع السكان ، يتركزون في الهضبة الغربية والجزيرة عددهم في تناقص بسبب مشاريع التوطين والاستقرار التي نفذتها الدولة .
2- سكان الريف: 50% من مجموع السكان، يعتمدون على الزراعة وتربية الحيوان يعيشون في قرى تختلف أنماطها حسب المناطق كالتالي :
أ- في المنطقة الجبلية : القرى صغيرة ، بيوتها حجارة .
ب- في المنطقة الوسطى : القرى كبيرة متجمعة ، بيوتها من الطين ، بعضها تحول إلى مدن صغيرة .
ج- في الجنوب: القرى صغيرة متجمعة بيوتها من القصب والطين ،مواردها صيد السمك وجمع القصب.
3 – سكان المدن : يشكلون 47 % ؛ يتزايد عددهم باستمرار بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة ؛ وقامت معظم المدن قرب مجاري الأنهار في الأرض السهلية وعند تقاطع الطرق أو عند التقاء السهول بسفوح الجبال
خامسا ً : أهم المدن :
- بغداد : 4.5 مليون نسمة ، العاصمة ، على دجلة ، من أهم مدن العالم ، يقسمها دجلة إلى الكرخ والرصافة وهي المركز التجاري والصناعي والثقافي الأول في العراق ، وعقدة مواصلات لطرق السيارات والسكك الحديدية .
- البصرة : 1.5 مليون نسمة، امتدت إلى شط العرب حديثاً ، تصلها السفن الحديثة بفضل حركة المد في الخليج العربي ، وهي مركز حقول النفط الجنوبية ، فيها صناعات لتكرير النفط وتعبئة التمور لكثرة النخيل حولها .
- الموصل :1.5 مليون نسمة .عاصمة الشمال تقفع على الضفة اليمنى لدجلة ، وهي أرض زراعية خصبة بناؤها حجري ،وتعد مركز صناعي ، ومركز تجاري هام ( لموقعها المتوسط بين العراق وسورية و___ان وتركيا ) .
- كركوك: نصف مليون نسمة ، حاضرة المنطقة الجبلية في سهل زراعي خصب ،تكثر قربها حقول النفط .
- النجف : مركز ديني ( فيها مقام الإمام علي ) ، تقع يمين شط الهندية، صحراوية ، قربها مدينة الكوفة التاريخية التي تعتبر مصيفاً لأهل النجف .
الدرس الثاني و الأربعون
العراق النشاط البشري 1 ( الزراعة )
أولا ً : أهمية الزراعة والأرض الزراعية : لها دور هام في النشاط البشري العراقي ؛ يعمل بها ثلث القوى العاملة ، تتركز في سفوح الجبال والأودية وسهول الجزيرة وأطراف الأنهار.
ثانيا ً: مشاريع الري: تهدف إلى : 1- زيادة رقعة الأرض المروية 2- درء خطر الفيضانات .
3- الحد من انتشار المستنقعات والأهوار وتملح التربة .
1 ً- مشروع الثرثار :* أكبر مشروع للسيطرة على المياه وخزنها ،* يعتمد على تحويل قسم من مياه دجلة الزائدة عن طريق سد سامراء إلى منخفض الثرثار وقت الفيضان ،* يستفاد من سدة سامراء في توليد الكهرباء ؛ * تخرج منه قناة إلى الفرات لري حوض الفرات في وسط وجنوب العراق ، * وهناك قناة تصل بحيرة الثرثار بدجلة . يخزن سامراء 88م3.
2 ً- مشروع الحبانية :* يتكون من سدة على الفرات شمال مدينة الرمادي لرفع مستوى الماء وأخذه بترعة وخزنه في بحيرة الحبانية ثم إعادة قسم منه بجدول إلى الفرات *وفي الفيضان يتم تحويل وتحزين قسم من المياه الزائدة في هور أبو دبس الذي يخزن 25.5 مليار م3 .
3 ً- سد دوكان :على الزاب الأسفل ، يخزن 7مليار م3 يروي سهول كركوك وأربيل ، يمنع الفيضان ويولد الكهرباء .
4 ً- سد دربندخان : على نهر ديالى ، يخزن 3.25 مليار م3 يروي سهول ديالى ، يخفف من الفيضان ويولد الكهرباء .
5 ً- سد الهندية : على نهر الفرات عند مدينة الهندية ، وظيفتها توزيع المياه بجداول بين شطي الحلة والهندية
6 ً- سد الكوت : على نهر دجلة عند مدينة الكوت ، تزود شبكة من الجداول بالمياه لري أراضي محافظتي واسط وذي قار
ثالثا ً : المحصولات الزراعية : تتنوع في العراق لتنوع مناطقه الطبيعية وأهمها :
1- القمح : في المقدمة مساحة وإنتاجاً ، يزرع بعلاً في الشمال ومروياً في الوسط والجنوب ، إنتاجه 1.2 مليون طن ( لا يكفي الاستهلاك المحلي ) .
2- الشعير : في مناطق القمح يتحمل الجفاف والملوحة أكثر من القمح ، في وسط وجنوب العراق ، الإنتاج 1.2 مليون طن ( قسم يستهلك كغذاء للإنسان والحيوان والباقي يصدر ) .
3- الرز : في الجنوب قرب الأهوار والمستنقعات ، إنتاجه يتزايد بسبب تشجيع الدولة ؛ أنواعه عديدة تمتاز بجودتها ، الإنتاج 250ألف طن ( يستهلك محلياً ).
4- نخيل التمر : يعد العراق من أهم الأقطار العربية بزراعة نخيل التمر (علل) لتوفر الشروط النموذجية لزراعته ، يزرع في شط العرب ووسط العراق على طرفي دجلة والفرات حتى شمال خط عرض بغداد ، الإنتاج 600ألف طن و عدد الأشجار (30 – 35 مليون شجرة ) * تمتاز شجرة النخيل بفوائدها فضلا ً عن استهلاك التمر في الغذاء ( قسم يستهلك والباقي يصدر ) . وهناك حمضيات وتفاح وكروم و تين .
5- القطن : المرتبة الثانية بعد التمر ، يزرع في وسط وشمال العراق ، يتعرض للآفات وتملح التربة . وهناك تبغ في سفوح المرتفعات شمال شرقي العراق .
رابعا ً : الثروة الحيوانية : تعد موردا هاما في الدخل بعد النفط والزراعة ؛ تتركز المراعي في الشمال الشرقي وأجزاء من الجزيرة وهوامش الهضبة الصحراوية .
1- توزع الأغنام : تربى في الجزيرة وهوامش البادية المحاذية للفرات والمنطقة الشمالية الشرقية ، عددها 9 مليون رأس ، تكفي الحاجة ويصدر العراق الأغنام والصوف .
2- الماعز في المرتفعات 1.5 م رأس. 3- الأبقار في الجنوب 1.6 م رأس .
4- الجاموس في الأهوار والمستنقعات .
5- الإبل : في المنطقة الصحراوية،عددها يتناقص بسبب استخدام وسائط النقل الحديثة.
6- الأسماك : ازدادت الثروة السمكية بسبب : أ – مشاريع الري .ب –وجود أسطول للصيد في الخليج العربي
7- الدواجن والنحل : ازداد الاهتمام بها لارتفاع مستوى المعيشة .

الدرس الثالث و الأربعون
العراق النشاط البشري 2
1 ً ) – الصناعة :
أولا : الصناعات الاستخراجية :
أ – النفط : يستثمر في الحقول التالية :
1- الموصل ( عين زالة – القيارة ) 2- كركوك ( بابا كُرْكُرْ) .
3- خانقين ونفط خانة . 4- البصرة ( ال__ير – الرميلة ) .
5- ميسان ( البَزَرْكان – أبو غراب ).
- نقل النفط : 1- أنابيب تنقل نفط الجنوب إلى موانئ الخليج ( أم قصر – الفاو –البكر) .
2- الخط العراقي التركي ينقل نفط الشمال ( الموصل – كركوك – خانقين) إلى المتوسط عبر تركيا
3- الخط الاستراتيجي ينقل نفط المنطقتين .
- بلغ إنتاج النفط 127 مليون طن ؛ وبذلك يحتل المرتبة الثانية بالإنتاج في ا___ن العربي والسادسة في العالم.
- يستثمر الغاز من حقول النفط ومن مصافي التكرير .
ب – الكبريت : يستثمر من المشراق وهيت ، ومن الغاز الطبيعي في كركوك .
ج – الفوسفات : يستثمر من الرطبة . إضافة إلى الملح و الحديد و النحاس .
ثانياً : الصناعات التحويلية : 1 - الصناعات الغذائية :
آ- صناعة السكر : يؤمن 80% من الاستهلاك ، يعتمد على :
1- الشوندر في الموصل والسليمانية . 2- القصب في العمارة . 3- التمر في الهندية.
ب – الزيوت النباتية : في بغداد و العمارة .
2 - صناعة الغزل والنسيج :
أقدم الصناعات ، تنتج الخيوط والمنسوجات القطنية والصوفية، تتوزع في بغداد والموصل والحلة و الكوت.
3 - الصناعات الكيماوية : تشمل :
1- تكرير النفط : في مصفاة الدورة ببغداد ومصافي البصرة والموصل وخانقين والقيارة .
2- الإسمنت : في بغداد والموصل والهندية . 3- الأسمدة والورق في البصرة .
4 – الصناعات البتروكيماوية : استخلاص الكبريت من الغاز الطبيعي في كركوك والمجمع البتروكيماوي في البصرة لإنتاج المواد البلاستيكية .
5 - الصناعات المعدنية : تشمل :
1- الحديد والصلب في مجمع أم القصر في البصرة . 2- تجميع السيارات في بابل ( في الحلة ) .
3- المحركات و المحولات في ذي قار ( مركزها الناصرية ) . 4- تجميع الثلاجات والغسالات والمدافئ الكهربائية والأثاث المعدني في بغداد .
2 ً ) - المواصلات في العراق
يعاني العراق من ضعف في شبكة المواصلات وذلك بسبب :
1- كثرة الأهوار والأنهار . 2- اتساع المساحات الخالية من السكان .
3- الأبعاد الشاسعة. 4- عدم وجود الحجارة في المناطق المأهولة في الوسط والجنوب .
أولاً : المواصلات البرية :
أ- طرق السيارات : عقدتها بغداد ، لها محوران الأول يساير دجلة والثاني يس___ الفرات ، وهناك خطوط تربط العراق بالأقطار المجاورة ,ومجموعة من الجسور على الأنهار .
ب – السكك الحديدية : عقدتها بغداد ، أهمها : 1- خط بغداد الموصل مس___اً دجلة .
2- خط بغداد البصرة مس___اً الفرات .
ثانياً : الطرق المائية :
أ – الطرق النهرية : 1- شط العرب : يصلح لملاحة البواخر الكبيرة .
2- دجلة : يصلح لملاحة البواخر المتوسطة ابتداء من بغداد .
ب – النقل البحري : يوجد أسطول بحري وناقلات النفط ، أهم الموانئ ( البصرة – الفاو –البكر)
ثالثا ً : النقل الجوي : يعتبر مطار بغداد مطارا ً عالميا ً .
3 ً ) – السياحة والاصطياف : فيه مقومات سياحية : نظرا لغناه بالاثار الحضارية و المراكز الدينية و تعدد بيئاته .
4 ً ) – التجارة :
صادرات : تمور – حيوانات حية – منتجات حيوانية – منتجات صناعية – مواد نفطية .
واردات : شاي – سكر – حبوب – فواكه – أدوات كهربائية – منسوجات – آلالات وسيارات وقاطرات

الدرس الرابع و الأربعون
شبه الجزيرة العربية
الجغرافيا الطبيعية ( 1 )
الموقع والحدود والمساحة : مساحتها 3 م كم2 ؛ تقع في القسم الجنوبي الشرقي من ا___ن العربي بين :
- البحر الأحمر غربا ً ؛ - والخليج العربي وخليج عمان شرقا ً ؛ - والمحيط الهندي ( بحرب العرب- خليج عدن ) جنوبا ً ؛ - وتندمج ببلاد الشام والعراق عبر بادية الشام في الشمال . – علل أهمية موقعه : له أهمية كبيرة بسبب إشرافها على مضائق هامة مما أعطاها بعدا ً استراتيجيا ً كبيرا ً بعد اكتشاف النفط .
أولاً : المنطقة الغربية : تحاذي البحر الأحمر من الشرق بين خليجي العقبة وعدن وتتألف من :
1- ساحل ان__اري : قليل العمق والتعاريج ، تكثر فيها الشروم (خلجان صغيرة متعمقة في اليابسة) وتنتشر أمامه الشعب المرجانية والجزر ( تيران – فرسان – قمران – بريم )
2- سهول ساحلية ( تهامة) : * تكونت من رواسب الأودية والسيول ،* تضم سهول تهامة الحجاز وعسير واليمن ، *وهي ضيقة جداً شمالا تكاد تنعدم عند خليج العقبة ؛ * تتسع باتجاه الجنوب لتصل إلى 70 كم في اليمن ثم تضيق باتجاه باب المندب ،* تنتشر عليها الكثبان الرملية التي تعيق المواصلات وحركة الموانئ.
3- جبال السراة : ان__ارية تنحدر بشدة على البحر الأحمر وتدريجياً نحو الداخل ؛تمتد من الشمال إلى الجنوب ، وهي
أ – سراة الحجاز : تمتد من مرتفعات الأردن إلى خط عرض مكة ، * يقسمها وادي الحمض لقسمين هما :
- قسم شمالي ( مدين) مرتفع ومتكتل ( جبل الشفاء 2700م ) .
- قسم جنوبي ( الحجاز) أقل ارتفاعاً ، شكله هضابي ، تتناوب فيه المرتفعات والمنخفضات حيث أخفض نقطة عند خط عرض المدينة المنورة ، *تكثر فيه الحرات البركانية شرقه ( حرة العويرض) .
ب- سراة عسير : تمتد من خط عرض مكة إلى سراة اليمن ، تزداد ارتفاعاً في الجنوب ( جبل السودا )، سفوحها الغربية تقطعها أودية خانقية ( جيزان ) ومن سفوحها الشرقية تنحدر أودية هامة ( الدواسر ) .
ج- سراة اليمن : أكثر ارتفاعاً وتكتلاً، شكلها هضابي ( لاتساعها وانتشار البازلت على صخورها الأصلية )، في غربها تظهر قمم عالية مثل النبي شعيب 3760م ( بسبب المخاريط البركانية ) كما تظهر أودية عميقة مثل __يد ( بسبب الحت المائي ) .
المناخ : في تهامة حار رطب طوال العام ( المدى الحراري 6) ، وفي السراة معتدل ( المدى الحراري 15 ) الأمطار متفاوتة تزداد على المرتفعات باتجاه الجنوب وتكون شتوية في الشمال ( مؤثرات متوسطية ) وصيفية الجنوب ( مؤثرات موسمية ) .
المياه : أودية سيلية بعد المطر تنتهي في البحر الأحمر أو تضيع بالرمال ( الحمض – جيزان – __يد- الدواسر ) .
النبات : 1- في تهامة : فقير ( حشائش وأعشاب شوكية ) وعند الأودية شجيرات قصيرة (السدر –الطرفاء) .
1- في السراة : غابات كثيفة ( عرعر – طلح – ارك – كافور ) في أودية السفوح الغربية لعسير
واليمن ( لاعتدال المناخ وازدياد الأمطار ) .
ثانياً : المنطقة الجنوبية : تمتد من مضيق باب المندب غرباً إلى رأس الحد شرقاً وبحر العرب وخليج عدن جنوباً وتندمج بهضبة اليمن والربع الخالي شمالاً تتألف من :
1- ساحل ان__اري صخري ، تكثر فيه الشعب المرجانية والخلجان الواسعة ( القمر- الحلانيات – مصيرة ) وأمامه جزر ( مصيرة – الحلانيات ) .
2- سهول ساحلية ضيقة جداً في الغرب ( لاقتراب الجبال من الساحل ) تتسع شرق ظفار. تغطيها الكثبان الرملية .
3- هضبة واسعة : امتداد لهضبة اليمن ، تنحدر بشدة على السهل الساحلي وبلطف على الربع الخالي ، ترتفع غرباً (2100م)ويقل ارتفاعها شرقاً حتى وادي مسيلة لتتحول إلى كتل منعزلة في ظفار ( جبل القمر 1400م) ثم تنخفض حتى تندمج بالسهل الساحلي .
المناخ : حار رطب على الساحل ومعتدل على الهضبة * الأمطار صيفية موسمية قليلة على الساحل تزداد على الهضبة وتتناقص في حضر موت ( لوقوعها في ظل مطر هضبة اليمن ) وتكون غزيرة في ظفار ( لمواجهتها الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي ولارتفاع جبل القمر ) .
* المياه : عبارة عن أودية سيلية :
أ- في الشمال : طويلة تضيع مياهها في الربع الخالي .
ب- في الجنوب : تنحدر نحو خليج عدن وبحر العرب أهمها تبن وبنا ووادي حضر موت طوله 550كم ، ينبع شرق اليمن ويصب في بحر العرب قرب سيحوت باسم وادي المسيلة .
النبات : الساحل وشرق ظفار ( أعشاب وأشواك صحراوية ) ، فوق الهضاب ( أشجار مدارية : أكاسيا ) وتعد منطقة ظفار أغناها بأشجار اللبان و الصمغ العربي و البخور .
الدرس الخامس و الأربعون
شبه الجزيرة العربية
الجغرافيا الطبيعية 2
ثالثاً : المنطقة الجنوبية الشرقية : تمتد من رأس الحد إلى منطقة رؤوس الجبال ، تحاذي خليج عمان شرقاً وتندمج بالربع الخالي غرباً ، تتألف من :
1- ساحل صخري عميق ، قليل التعاريج باستثناء منطقة رؤوس الجبال لكثرة الشروم والجزر .
2-سهل ساحلي ضيق جداً يكاد ينعدم في الشمال والجنوب ( لاقتراب الجبال من البحر ) يتسع في الوسط في سهل الباطنة ( عرضه 20كم وطوله 300كم) .
3- جبال الحجر : التوائية تشكل قوساً كبيراً يس___ الساحل تنحدر بشدة على سهل الباطنة وخليج عُمان وبلطف على الربع الخالي ، أعلى ارتفاع لها في الجبل الأخضر (3000م ) .
المناخ : مداري حار رطب ( لمرور مدار السرطان في وسطها ) ومعتدل على المرتفعات ، * الأمطار شتوية ( مؤثرات متوسطية ) تكون قليلة على الساحل وغزيرة على الجبل الأخضر ، ويتأثر جنوب المنطقة بالمؤثرات الموسمية صيفاً .
المياه : أ- أودية تنحدر نحو البحر وتكون قصيرة وشديدة الانحدار ومنها دائم ( الخابورة ).
ب- أودية تنحدر نحو الداخل تكون أطول وأقل انحداراً ، تنتهي بالربع الخالي وتغذي الواحات الداخلية ( العميري ) .
* النبات : سهبي فقير في المنطقة المنخفضة ؛ يتحول إلى شجيرات مدارية في المرتفعات .
رابعاً : المنطقة الشرقية : تطل على الخليج العربي * تمتد من منطقة رؤوس الجبال إلى مصب شط العرب على الخليج العربي ، ويحدها غرباً صحراء الدهناء وجنوباً الربع الخالي تتألف من :
1- ساحلي رملي قليل العمق كثير التعاريج والخلجان ( بحر البنات – الكويت - البحرين ) * تكثر أمامه الشعب المرجانية والجزر ( أبو موسى - داس – طنب الصغرى –طنب الكبرى – البحرين– فيلكا – بوبيان ).
2- سهول ساحلية واسعة ، *أخفض مناطق شبه الجزيرة ، * تنتهي إليها ميل العتبة( القاعدة ) العربية ، * تخطها أودية طويلة جافة ( الباطنة – حنيفة –سهبا ) * سطحها متموج تكثر فيه الكثبان الرملية المتحركة والسبخات الملحية والبحيرات الشاطئية .
المناخ : صحراوي حار و رطب جداً على الساحل صيفاً *ومعتدل دافئ شتاء ، *المدى الحراري يزداد باتجاه الداخل ( لضعف المؤثرات البحرية ) ، *الأمطار ( شتوية قليلة 50 مم ) .
المياه : أغنى مناطق شبه الجزيرة بالمياه الجوفية ( لأن معظم مياه المنطقة الغربية تنتهي إليها ) * تكثر فيها الواحات ( البريمي – العين – الهفوف ) . * نباتها : أعشاب فقيرة و سنطيات .
خامساً : الهضاب الداخلية : أقسامها :
1- هضبة الحماد