التفاصيل الكاملة عن ألبوم نانسي الذي أدخل لها مليون دولار

التفاصيل الكاملة عن ألبوم نانسي الذي أدخل لها مليون دولار





علم موقع "مجلة ضحكات" من مصدر مقرب بأن شركة "أرابيكا ميوزك" باشرت التحضير للحملة الإعلانية المصاحبة لألبوم الفنانة نانسي عجرم الذي سيصدر في عيد الفطر السعيد وكشفت لنا مصادرنا بأن الموعد الأوّلي لصدور الألبوم هو في السادس عشر من أيلول المقبل، وذلك بعد الأتفاق رسمياً بين الطرفين على توقيع عقد توزيع فني لألبوم نانسي الأول مع الشركة.
وفي معلومات خاصة، ستُعتَمد أساليب جديدة غير مسبوقة في الإعلان للألبوم ستشكل مفاجأة للجمهور العربي. وكانت "أرابيكا" قد فازت بنانسي بعد سلسلة من المفاوضات بين الطرفين، وبعدما طرحا أغنيتان مشتركة: "سلّمولي عليه" وهي ثمرة أول تعاون مع الشركة، إضافة إلى أغنية "إمتى أشوفك". والعملان كتب كلماتهما نبيل خلف ولحنّهما وليد سعيد.

وبعد هذا التعاون، كثرت الأخبار عن توقيع عقد بين الطرفين، لتأتي المفاجأة منذ أيام ببيان رسمي من "أرابيكا" يعلن توقيع العقد بين الطرفين. وأفادت مصادر موقع "مجلة ضحكات" أيضاً بأن نانسي انتهت قبل أيام من اختيار صورة غلاف الألبوم، الذي أنجزته مع المصوّر الفوتوغرافي "روجيه مكرزل"، وانتهت أيضاً من اختيار كافة الصور التي ستكون ضمن الالبوم والتي سوف تُنشر في شوارع لبنان ومصر للحملة الإعلانية الضخمة.
وبشأن كليب عنوان الألبوم، فسيتم بثه بشكل حصري طوال أيام عيد الفطر، وحتى يوم صدور الألبوم على قناة "أرابيكا ميوزك"، كما عوّدت نانسي جمهورها. ويتوقع أن تقوم نانسي بتصوير سبع أغانٍ من الألبوم الجديد، حيث باشرت بتصوير ثلاث منها دفعة واحدة ستُعرض حصراً على قناة "أرابيكا ميوزك" مدة 15 يوماً، ثم تُعرض على جميع القنوات الفضائية. الأولى أغنية رومانسية من ألحان محمد رحيم وكلمات إكرام عاصي وتوزيع تميم، بعنوان "عيني عليك" التي من المحتمل أن تكون عنوان الألبوم بحسب مصادرنا، وتوّلت إخراجها ليلى كنعان. والأغنية الثانية بعنوان "في حاجات تتّحس" من كلمات أحمد مرزوق وألحان محمد رحيم وتوزيع هادي شرارة، وتوّلت إخراجها نادين لبكي وذلك بعد غياب فترة طويلة وإنقطاعها عن إخراج الكليبات لإنشغالها بالسينما. والأغنية الثالثة توّلى إخراجها يحيى سعادة، في أول تعاون بينهما.

وقد رشحت نانسي اسم المخرج وليد ناصيف لإخراج احد كليباتها القادمة. ولكن ماذا شيضم ألبوم نانسي المقبل؟ الألبوم سيضم 14 أغنية، وتعاونت نانسي فيه مع عدد من الملحنين والشعراء، منهم أيمن بهجت قمر ونبيل خلف ووليد سعيد ومحمد يحيى ومحمد رحيم الذي أنجز ثلاثة ألحان ، منها أغنيتان تضمان لحنين موسيقيين لم ينجزا من قبل في الساحة الغنائية.
ويتوزع تعاون رحيم مع نانسي كالآتي: أغنية "عيني عليك"، وأغنية "أوكي" من كلمات محمد جمعة وتوزيع تميم، وأغنية "في حاجات تتّحس". كما سيضم الألبوم أغنيتين من ألحان سمير صفير، إضافة إلى أغانٍ لبنانية ومصرية وخليجية بأساليب موسيقية مختلفة تتنوع بين اللون الطربي والشعبي والحديث، إنما بتوزيع غربي. وإحدى أغاني صفير من كلمات نزار فرنسيس، تتناول في موضوعها علاقة نانسي بأهلها، ويقول مطلع الأغنية: "من غفوة عينيّ ندهني صوت بحبّو، أخدتني الحنية وسهرت الليل بقربو، وصار يجوا ع بالي غالي وغالية، عرفت قيمة حالي عندن وعرفت شو تعبوا". ويضم أيضاً أغنية "شيخ الشباب"، وقد غنتها نانسي في برنامج "إل مايسترو" في رمضان الماضي، وهي أغنية شعبية للملحّن سليم سلامة، من توزيع هادي شرارة الذي اقترح على نانسي وضع جزء بسيط من حوار الإعلامي نيشان معها في البرنامج عندما طلب منها أن تغنّي مقطعاً من الأغنية.

نانسي تلقت العديد من العروض المغرية من شركات إنتاج منذ طرح ألبومها الأخير، منها من شركة "روتانا"، بيد أن الطرفين لم يتوصلا إلى إتفاق، لكنّ نانسي أبقت على علاقتها الوطيدة بالشركة، وما الحفلات التي أحيتها في الأيام الماضية في بيروت، منها في فندق "لو رويال" – ضبية مع وائل كفوري الذي كان لنا تغطية حصرية له، والحفل من تنظيم "روتانا"، أو الحفل الذي جمعها مع عبد الله رويشد وأيمن زبيب ومن تنظيم "روتانا"، سوى الدليل على علاقة المودّة والاحترام التي تجمع نانسي بالشركة السعودية. ولا شك في أن انضمام الفنانة يعد مكسباً لشركة "أرابيكا ميوزك" وإضافة خصوصاً أن الفنانة تعد من أهم فناني الوطن العربي.

لكن هل سيكون هذا التعاقد بداية لمشاريع فنية بين الطرفين، بينها الفيلم السينمائي الذي يبدو أن ياسين يتوق لتلعب نانسي بطولته؟المرحلة المقبلة كفيلة بالإجابة عمّا إذا كانت نانسي غيّرت من قناعاتها السابقة لتدخل التمثيل، ويبقى صحة ما تردّد عن ثمن التعاقد الذي قبضته للتعاقد مع الشركة رهن المستقبل، إذ بدأ يطرح في البازار الإعلامي أن نانسي تقاضت مليون دولار مقابل العقد. وتبقى كل الأرقام التي ذُكرت مجرّد تخمينات ومعلومات يتم تداولها، لكن لا شك في أن أي طرف لن يكشف عن الرقم الحقيقي ولا سيما أن الأرقام في عالمنا العربي لا تزال ضمن المحظورات التي لم تجد يوماً طريقاً للكشف عن سرّيتها!