السيرة الذاتية للشاعر الكبير عمر الفرا

السيرة الذاتية للشاعر عمر الفرا

سيرة الشاعر ((عمر الفرا ))



عمر الفرا شاعر غني عن التعريف, شاعر شعبي سوري. ولد في تدمر ودرس فيها وفي حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة. عمل بالتدريس في حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية. أشهر قصائده على الإطلاق "قصة حمدة" التي تتحدث عن معاناة فتاة بدوية أرادت عائلتها إجبارها على الزواج من ابن عمها. له ديوان "كل ليلة" بالعامية و"الغريب" بالفصحى.
.

فهو أحد الشعراء القلائل الذين جمعوا بين هذه الصفات علاوة على إبداعه في الأداء والإلقاء وصوته المتميز, فالشاعر عمر الفرا أحد الأسماء اللامعه في الـوطن العربي الكبير, وفي هذا الموضوع سوف نحتفي بشاعرنا الكبير ونقدم له الترحيب والشكر لما قدمه لنا وللشعر في الأمه العربيه ككل..

أعزائي الأعضاء أنتم المدعوون على الإقتراب أكثر من شاعرنا والإنصات أكثر إلى دقات قلبه المحبه, إليكم هذا الفارس القادم من حمص مدينة الشعراء,,فأليكم عمر الفرا

السيره الذاتيه ::

الاسم : عمر الفرا

من مواليد بادية الأردن

أصدر حتى الآن أكثر من 10 دواوين شعرية أشهرها ((حمده))-((وحديث الهيل))

أهتم بجمع التراث الشعبي ودافع عن اللهجه البدويه خلال مايزيد عن الربع قرن قضاها في أحضان الباديه وشعرها, أقام العديد من الأمسيات على مستوى الــوطن العربي وحصل على جوائز عديده.

تجاوزت عاميته حدود الأردن إلى الخريطه العربيه كلها.

قصيدته ((حمده)) نقلته إلى افاق جديده وتعتبر قصيدة القرن العشرين.

دافع عن المرأه واعتبرها مظلومه ولابد من إنصافها وأنتقد العادات المتخلفه بروح عاطفيه إنسانيه مؤثره..


@من أشعاره::


قصة حمده التي تحدت العادات والتقاليد حين اجبروها على الزواج من أبن عمها..
(( تعالي))

أحس بقربك أنى اتجهت

وأحمل حبك . . . صبح مساء

و أعشق فيك جمال الوجود

وأعشق فيك جميع النساء

وأشعر أنك أنت الحياة

و أنت الفناء وأنت البقاء

ففيك الحنان وفيك التحدي

وفيك التواضع والكبرياء

وأدرك أني عبد ضعيف

أؤدي التحية . . . والإنحناء

تعال نسافر عبر الليالي

لننسى مرارة هذى العذاب

برحلة عشق تجن ائتلافا

حبيبان والليل والاغتراب

نحلق حتى كأنـــا نحس

بأنا نلامس برد السحاب

تعالي تفتح ورود الخزامى

بعطر يرف بكل الشعاب

تعالي نفسر معنى وجودي

وأنت السؤال وأنت الجواب


(( عودي))

عودي إلي . .أجن في ملقاك

وأعيــــش فيـــك عبادة النساك

في كل ثانية أحمل زفرة

فلعلها . . في صدفة تلقاك

رحماك عودي . . ما نطقت بمثلها

لو كان غيرك . . لم أقل رحماك

أبحرت فيك وقد أبعدت برحلتي

حين انثنيت تكـسرت أفلاكي

حاولت أن أنجو بكل طريقة

من حيلة وشراسة الفتاكة

فأنا وقلبي والهوى والقصائد

غرقي نمارس عيشة الأسماك

لا شاطئا نحو الأمان يجرنا

لا رحمة قد ترتجى . . بشبـاك

هذا مصيري فارحمي او فاهجرني

في حالتين جميعنا . . نهواك

مازال يذكر ساعدي رعشاتنا

في لهفة الشتاق حين طواك

حق الشفاه علي دين لم يزل

قد ينقضي. . لو أنصفت شفتاك

أسكنت حبك . . في جميع جوارحي

سهل عليك . . تكهرب الأسلاك

مما رااق لي
دمتم بحفظ الرحمن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]